مشروع تدوير المخلفات واعادة تصنيعها (الجزء الاول)

دراسة جدوي مشروع تدوير المخلفات واعادة تصنيعها

الجزء الاول

دراسة جدوي مشروع اعادة تدوير المخلفات,دراسات جدوي جاهزة,دراساة جدوي مصنع,دراسات جدوي
تدوير المخلفات وتصنيعها


أصبحت قضية حماية البيئة والمحافظة عليها من مختلف أنواع التلوث واحدة من أهم قضايا العصر وبعداً رئيسياً من أبعاد التحديات التي تواجهها البلدان النامية والمتقدمة قبل أن تقضي تراكمات التلوث الناتجة عن المشكلات البيئية المعقدة علي إمكانية العلاج الناجح.

 

خلال العشر سنوات الأخيرة ازداد الوعي البيئي مما أدي إلي إصدار وتفعيل قوانين المحافظة علي البيئة مما دفعنا للحفاظ على البيئة إلي بدء التعامل مع هذه المشكلة  حيث قامنا بإعداد العديد من الدراسات لتنفيذ ورش عمل في هذا المجال وذلك بهدف الوصول إلي الحلول المثلي لمشكلة التولد اليومي للمخلفات الصلبة البلدية وتراكماتها.

وعليه سوف نبنى إستراتيجية علي أساس مفهوم بيئي اقتصادي- تقني نتوصل بها إلي أن عملية تحويل المواد العضوية إلي سماد هو الحل الآمن والدائم لعملية إدارة وتدوير المخلفات الصلبة البلدية. 

وفي سبيل تحقيق المطالب الاقتصادية والبيئية علينا دراسة جميع التقنيات الحديثة في هذا المجال حيث تم اختيار نظام المعالجة الحيوية الجبرية للمخلفات الصلبة البلدية داخل أنفاق نضج السماد وتتميز هذه الطريقة بإسراع عملية نضج السماد من خلال التحكم الأمثل في عمليات التخمر والنضج له وبالتالي تقليل الروائح المنبعثة ومنع حدوث رشح المياه.

 

ويمثل هذا المشروع منظومة كاملة وصحيحة للتداول والإدارة السليمة والمعالجة للمخلفات الصلبة البلدية حيث يمكن فصل المواد المفيدة عن المخلفات عديمة الفائدة وهذه المواد تشتمل علي المعادن البلاستيك، الزجاج، الورق، وباقي المواد القابلة للتدوير وتجهيزها لبيعها في السوق المحلي.

 

ويعد استخدام هذه الطريقة لمعالجة المواد العضوية من أنسب الطرق التي تعطي سماد عضوي عالي الجودة جاهز للاستخدام والذي يعتبر أحد أهم عناصر الطاقة اللازمة للكائنات الدقيقة الموجودة بالتربة، حيث يلعب السماد العضوي ثلاثة أدوار رئيسية في الزراعة وتتمثل في:

- تحسين خواص التربة الطبيعية من خلال تثبيت البناء الطبيعي للتربة.

- تحسين الخواص الكيميائية نظراً لأنه يمثل مصدراً مستمراً للأزوت.

- تحسين الخصائص الحيوية للتربة من خلال زيادة الميكروبات النافعة فيها والتي تقوم بدور مهم في الدورة الحيوية للمعادن والفيتامينات اللازمة لنمو الفواكه والخضراوات.

 

مما سبق يتضح أن ناتج هذا المشروع وخدماته تمثل معايير قياسية عالية للجودة والاعتمادية والتشغيل في مجال التكنولوجيات البيئية.

 

اماكن تنفيذ المشروع :-

هناك شروط لابد من توافرها فى أماكن إنشاء المشروع وهي:-

1- أن يكون بعيداّ عن المناطق المأهوله بالسكان وذلك لعدم إنتشار الامراض .

2- ان يكون داخل بيئه صحراويه وذلك للفوائد الاتيه :

- وجود مساحات شاسعه داخل الصحراء غير مستغله بالمره مما يساعد فى عمليات التوسع المستقبليه .

- وجود درجات حراره عاليه بصوره مستمره مما يساعد على سرعة النضج الخاص بعملية التخمر .

3- صعوبة وجود مصنع واحد يقوم بتغطية جميع أنحاء الجمهوريه ولذلك يمكننا عمل مصنع لكل جزء من الأجزاء التاليه :

- وجه قبلى

- وجه بحرى

- الدلتا

 

كيفية تغطية تكلفة المشروع :

إذا كنا نعترض على دفع قيمه القمامه المضافه على وصل الكهرباء لأننا لا نعلم الى أين هذه المبالغ تذهب

ولكن إذا تم التنسيق مع وزارة الكهرباء فى هذه النقطه وقمنا بعمل حمله كامله لتعويه أفراد المجتمع وإخبارهم أن هذه المبالغ سوف تذهب الى هذا المشروع القومى ذات الفوائد العديده فإن بلا شك لن يكون هناك مشكله فى جمع المبلغ المطلوب عن طريق مبلغ النظافه المضاف الى كل فاتورة كهرباء.

 

الدراسه المبديه لمشروع مشروع انشاء مصانع لتحويل المخلفات الى مواد عضوية واسمده

مشروع انشاء مصانع اعادة هيكلة وتصنيع لاعادة استخدام المواد الصلبه من المخلفات

 

العرض المالى المبدئى للمشروع يقدر بمبلغ 60 مليون جنيه مصرى.

الفتره الزمنيه لإنشاء المرحله الأولى للمشروع 18 شهر من تاريخ بدء العمل.

الإيراد المبدئى للمشروع خلال السنه الماليه الاولى 140 مليون جنيه مصرى .

 

أولا: دراسة الجدوى البيئية والتشريعية

الهدف من المشروع :

يهدف هذا المشروع إلي إقامة منظومة للتداول والإدارة السليمة والآمنة للمخلفات الصلبة البلدية بطاقة متوسطة 1500 طن/ يوم. ويتضمن المشروع :

- جمع ونقل المخلفات الصلبة البلدية من جميع مناطق الدلتا بطاقة 1500 طن/ يوم.

- معالجة المخلفات الصلبة البلدية بطاقة حتى 1500 طن/ يوم.

 

وذلك بغرض :

- حماية البيئة والمحافظة علي مستوي الجذب السياحي والمحافظة علي الوجه الحضاري له لمنع تولد الذباب من دفن القمامة خارج القرى السياحية وعدم تلوث المياه الجوفية وعدم أنتشار الأمراض للمجتمع والشباب وعدم أنتشار الأمراض وكل ذلك بسبب عدم تدوير المخلفات الصلبة.

- العمل علي الارتقاء بالصحة العامة ونظافة البيئه عن طريق التخلص اليومي الآمن من المخلفات الناتجة عن الأنشطة اليومية للسكان ومنع إلقاء المخلفات أو دفنها في الصحراء والتي تلوث المياه الجوفية بالساحل الشمالي.

- توفير فرص عمل للشباب .

 

عن طريق ما يلي :

- جمع ونقل وفرز المخلفات الصلبة البلدية .

- إعادة استخدام المواد القابلة للتدوير الناتجة عن المخلفات وهي المعادن والأقمشة والورق والبلاستيك والعظم والزجاج، مع العلم بأن إعادة تصنيع المخلفات يعود بالنفع الاقتصادي حيث يعمل علي توفير الموارد الطبيعية وكذلك يوفر كثير من التكلفة اللازمة لتجهيز المواد الخام اللازمة للصناعات المختلفة بالإضافة إلي توفير فرص عمل إضافية للشباب.

- معالجة المواد العضوية وتحويلها إلي سماد عضوي عن طريق تطوير عملية الكمر الطبيعي للمخلفات العضوية مع التقليب المستمر وضبط نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة للوصول إلى عملية التخمر والنضج المثلى، أو عن طريق الكمر في أنفاق نضج السماد، حيث يتم الإسراع بعمليات التخمر والإنضاج من خلال التحكم في دفع الهواء تحت ظروف مناسبة من معدل السريان ونسبة الرطوبة ودرجة الحرارة، تعتبر هذه الطريقة من الطرق الرائدة لتوفير السماد العضوي لسد الاحتياج علي النطاق القومي مع التخلص من القمامة بطريقة اقتصادية.

 

فكرة المشروع:

- تم التوصل إلي أفكار غير تقليدية للتغلب علي مشكلة تولد النفايات بكميات كبيرة ، مما يستدعي بناء مصنع تحويل القمامة إلي سماد عضوي ذو طاقة كبيرة وذلك بعد استبعاد المواد القابلة للاسترجاع والمواد عديمة الفائدة، وما يتتبع ذلك من استثمارات كبيرة ستعمل بكامل طاقتها.

- إن المشروع يهدف إلي تعظيم الفائدة والاستفادة من جميع أنواع المخلفات عن طريق تطويرها لتلبي جميع المتطلبات لتحقق نسبة إشغال عالية علي مدار العام مما يؤمن استمرار عمل مصنع تحويل القمامة إلى سماد عضوى بكامل طاقته على مدار العام .

 

استخدام مساحة المشروع

سيتم استخدام مساحة المشروع وقدرها 73 فدان :ـ

- مساحة 10 فدان لإقامة موقع المعالجة منهم 8.5 فدان لإقامة مصنع تحويل القمامة إلى سماد عضوي.

- مساحة 10 فدان كجراج للمعدات وورش لصيانتها.

- مساحة 13 فدان لتخزين السماد تمهيدا لبيعه.

- مساحة 10 فدان لتخزين المواد القابلة للتدوير.

- مساحة 15 فدان للتوسعات المستقبلية لإقامة بعض الصناعات القائمة على تدوير المواد القابلة للاسترجاع وورشة لصيانة وغسيل السيارات وجراج لسيارات نقل وجمع القمامة .

- مساحة 15 فدان مشتل لإمداد وزراعة القرى السياحية وحدائقها بجميع أنحاء الجمهوريه.

 

الأثر البيئي للمشروع

المشروع صديق للبيئة بنسبة 100% حيث يحقق المتطلبات الصحية والاجتماعية والبيئية للمنطقة ويقلل من انتشار الأمراض ويمنع تفشى الأوبئة ويوفر الكثير من الجهد والمال ويساعد على النمو الاقتصادي لأنه عبارة عن منظومة للتداول والإدارة السليمة للمخلفات الصلبة البلدية لقرى الساحل الشمالي وذلك كالتالي :

- يتم التخلص من القمامة عن طريق الفرز والاسترجاع والمعالجة وليس الحرق أو الدفن الصحي.

- إضافة وجه جمالي وصحي للبيئة المحيطة مما يساعد ويحافظ على نظافة البلاد وذلك من خلال الجمع الآمن والمستمر للمخلفات الصلبة يوميا .

- سيتم استخدام السماد العضوي كبديل طبيعي للأسمدة الكيماوية ولزيادة خصوبة التربة وزيادة إنتاجها

كما يمكن استخدامه لاستصلاح واستزراع الأراضي الصحراوية والزراعية.

- سيتم زراعة مساحة كبيرة من أرض المشروع ما يقرب من 20 فدان كمشتل يتم تسميده بجزء من السماد العضوي الناتج عن المخلفات العضوية والزراعية والتي سيستخدم الناتج عنها لتزيين حدائق القرى السياحية وذلك مساهمة منا في الحفاظ علي الوجه الحضاري والجمالي للمناطق السياحيه ليصبح أكثر جذباً للسياحة والمصطافين.

- لا يوجد أي تلوث للهواء نظرا لأن القمامة لا يتم حرقها ولا يسمح لها بالاشتعال الذاتي نظرا للتخلص المستمر والمباشر لها مما يمنع من تلوث الهواء بالمنطقة.

- تم اختيار التكنولوجيا الأوروبية وهي طريقة اقتصادية سريعة لمعالجة المخلفات العضوية عن طريق المعالجة داخل أنفاق نضج السماد وهي صديقة للبيئة بنسبة 100% نظرا لاستخدام فلاتر للأنفاق وكذلك التحكم الأوتوماتيكى المستمر في عملية إنضاج السماد مما يمنع خروج أية انبعاثات أو روائح.

- المصنع المزمع إقامته يبدو من الخارج كأي مصنع بالإضافة أنه ليس له أي آثار بيئية ضارة سواء للهواء المحيط أو البيئة المحيطة.

- التكنولوجيا الأوروبية المستخدمة لتخزين النفايات عديمة الفائدة في بالات مغلفة صديقة للبيئة بنسبة 100% حيث تحتفظ المواد الموجودة داخل البالات بخصائصها ثابتة دون تغير كما أن استخدام الأفرخ البلاستيكية اللاصقة المطاطية في عملية تحزيم البالات لا يسمح بتسرب الماء داخل البالات أو بخروجه منها وبالتالي لا ينتج عنها أي تلوث لأرضية النقل أو التخزين .

 

لا توجد أي غازات منبعثة من كومة تخزين البالات نظرا لعدم وجود أي تحلل للمواد العضوية داخل البالة وبالتالي لا يحدث أي تلوث للهواء .

 

هناك 3 تعليقات:

زرنا على Google+‎‏‎