مشروع تدوير المخلفات واعادة تصنيعها ( الجزء الثاني )

دراسة جدوي مشروع تدوير المخلفات واعادة تصنيعها

الجزء الثاني

دراسة جدوي مشروع تدوير المخلفات واعادة تصنيعها,دراسات جدوي لمصنع تدوير مخلفات,دراسات جدوي تسويقية,دراسة جدوي جاهزة
تدوير وتصنيع المخلفات


دراسة الجدوى التسويقية

تهدف دراسة الجدوى التسويقية إلى دراسة فرص الاستثمار الخاصة بالمشروع وتساعد على اتخاذ القرارات النهائية لإنشاء المشروع وذلك في ضوء دراسة احتياجات المستهلكين وحجم العرض والطلب والفجوة التسويقية لمنتجات المشروع .

 

أ- دراسة السوق MARKET STUDY

1- ستتواجد الشركة باستمرار داخل القرى السياحيه مما يمكنها من تعظيم عائدات المشروع عن طريق تنفيذ مشروع :ـ

* تنسيق وصيانة الحدائق ( باستخدام السماد المنتج من المصنع وكذلك الأزهار والورود من المشتل الخاص بالشركة)

2- تصل مساحة الحدائق داخل القرى من 20000 إلى 25000 فدان والتي تتطلب استخدام السماد العضوي لصيانتها وضمان صلاحيتها على مدار العام ( بواقع واحد طن/ فدان على الأقل) مما يوفر الطلب المباشر على السماد العضوي المنتج بطاقة نصف الإنتاج على الأقل مما يضمن التسويق المباشر لنصف منتج المشروع .

 

ب-أساليب دراسة السوق

تم دراسة السوق من خلال البيانات الأولية PRIMARY DATA في إطار البحث للحصول على الآراء OPINIAN RESEARCH لمعرفة وجهة نظر العملاء وتم الاعتماد على الأساليب الآتية :

1- الملاحظة OBSERVATION

تم مراجعة النظم الموجودة والمستخدمة حاليا للتخلص من المخلفات الصلبة البلدية وذلك حيث يتم حاليا التخلص النهائي من المخلفات عن طريق الدفن سواء بالمدفن الصحي أو الدفن العشوائي في الصحراء ، مما أدى إلى تولد الذباب والحشرات الضارة التي تؤثر على البيئه ويلزم مكافحتها، وكذلك التأثير الضار بالبيئة وتلويث المياه الجوفية وحرق القمامة والتى تكون القنبلة الموقوتة فى جلب الأمراض المعدية فى مصر حالياً.

2- التنبؤ بالطلب

- حجم العملاء المستهدفون لأداء الخدمات كبير حسب ما تم دراسته سابقا .

- المستهلك ذو دخل مرتفع وميله للاستهلاك يزيد على 3/4 دخله .

- ضمان تصريف خمسون في المائة على الأقل من السماد المنتج ( جزء يستخدم في تسميد المشتل الخاص بالمصنع والمقام على مساحة 15 فدان وجزء لتسميد الحدائق الخاصة والعامة داخل قرى السياحيه) مما يعظم الفائدة للمشروع .

- يقع المشروع ضمن الأراضى ذات الطبيعة الصحراوية والتي يتنامى بها عملية استصلاح واستزراع أجزاء كبيرة منها ضمن خطة الدولة وكذلك لمجهودات فردية من المستثمرين، ومن ثم يوجد طلب كبير على السماد العضوي الناتج من المشروع ، والذي يتميز بالآتي :

• خلو السماد من الحشائش الضارة

• خلو السماد من المعادن الثقيلة

• السماد المنتج عالي الجودة ويحتوى على المواد العضوية والآزوتية والمعادن المطلوبة للنبات والذي يعطى إنتاج زراعي خالي من الكيماويات وصالح للتصدير وآمن للاستهلاك المحلى .

مما سبق يتضح ضمان بيع الجزء الباقي من السماد العضوي المنتج من المشروع وذلك بسعر منافس يزيد عن السعر المحدد داخل الدراسة، مما يعظم من عائدات المشروع .

الطلب على المواد القابلة للتدوير كبير جدا نظرا لما يلي :

• رخص ثمن المواد القابلة للتدوير مقارنة بالمواد الخام .

• الاستخدام المباشر للمواد القابلة للتدوير وذلك لإعادة تصنيعها مقارنة باستخراج الخامات من الموارد الطبيعية وما يلزم لذلك من عمليات صناعية متعددة ذات تكلفة كبيرة نسبيا .

• توفير الطاقة المستخدمة في العمليات الصناعية لاستخراج وتجهيز الخامات .

• أهمية بعض هذه المواد ودخولها في صناعات متعددة مع عدم وجود بديل لها مثل العظم .

 

ج – دراسة السوق لشراء الخامات ومستلزمات التشغيل

- المشروع عبارة عن منظومة متكاملة للتداول والإدارة السليم للمخلفات الصلبة البلدية .

- المشروع يضمن توريد المواد الخام اللازمة له والتي تتمثل في :

* المواد العضوية الموجودة في القمامة بالإضافة إلى المخلفات العضوية الناتجة عن عمليات تنسيق وتزيين الحدائق وتقليم الأشجار وعمليات قص الحشائش داخل الحدائق الخاصة والعامة .

* المواد القابلة للتدوير.

- نجاح المشروع يعتمد على الإدارة الناجحة التي سيتم اختيارها وانتقائها طبقا للهيكل التنظيمي والإداري للمشروع حيث تم الأخذ في الاعتبار العناصر الإدارية والفنية ذات التأهيل العلمي والخبرات المتميزة والتي تمكنهم بقيادة دفة المشروع بكفاءة وفاعلية مناسب للتكنولوجيات العالية والحديثة المطبقة في المشروع حيث سيتم اتخاذ الإجراءات التالية :

* استخدام نظام الاختبار والتدريب والتعيين لضمان توافر الجدارة الإدارية .

* التحديد الدقيق لاختصاصات كل وظيفة وعلاقتها بالآخرين مع ضمان عدم تضارب الاختصاصات .

* استخدام نظام الحوافز والجزاءات لضبط سير العمل وجودته .

* استخدام نظم المعلومات ( جمع البيانات وطرق معالجتها ) وذلك للتحديد الأمثل ومراجعة أنظمة الجمع والنقل والعمالة المطلوبة لضمان كفاءة نظام التداول الإدارة السليمة للمخلفات الصلبة ، وضمان رضاء العميل بصفة دائمة ومستمرة ، و تيسير العمل بالمشروع وسرعة وسلامة اتخاذ القرارات .

- استخدام التكنولوجيات الحديثة للاتصالات بين أطقم العمل داخل قطاعات المشروع لضمان وتأمين وحل أي مشكلة في الوقت الحقيقي .

 

د- تقدير الفجوة التسويقية والمزيج التسويقي

- المشروع لا يوجد بكثرة في مناطق جمهورية مصر العربية حيث تم استنباط فكرة المشروع على أساس مفهوم بيئي اقتصادي تقنى ، وبالتالي لا يوجد مجال لمنافسة عملية تنفيذ المشروع ولأن المشروع مقام على هدف أساسي وهو العمل الخيري بنسبة ربح قليلة.

- من المنتظر نمو نسبة إشغال القرى السياحيه في ضوء خطط وزارة السياحة والمحليات لجذب السائح الأجنبي وتلبية مطالبه وذلك على مدار العام، مما سيؤدى إلى إمكانية التوسعات المستقبلية لطاقة المشروع حيث تم وضع ذلك في الاعتبار من خلال إنشاء مصانع لإعادة التدوير وزيادة فرص عمل الشباب والتي تزيد عن عشرة آلاف فرصة عمل.

- بالرغم من عدم وجود منافس حقيقي فقد قامنا بعدم إتباع سياسة احتكارية ،بل اتبعت إستراتيجية إرضاء العميل من خلال أتباع سياسة المزيج التسويقي عن طريق جودة الخدمة ، والسعر المناسب ، والتنفيذ الأمثل لتوقيت أداء الخدمة من خلال استخدام نظم المعلومات ، مع الترويج لاستقطاب العملاء من خلال تحفيزهم على التعاقد لصيانة الحدائق لضمان تصريف الجزء الأكبر من السماد العضوي الناتج من المشروع .

 

المزيج التسويقي

1- نوع المنتج وشكله

- سيتم تعبئة السماد في عبوات مناسبة ( 25- 50 كجم ) والتي يمكن بيعها مباشرة للعملاء للاستخدام الشخصي للحدائق الخاصة الصغيرة وذلك لحين استقطابهم والتعاقد معهم لصيانة حدائقهم الخاصة، وفور تواجد الشركة فى القرى السياحية ستضمن حسن أداء الخدم للعميل وملاك الوحدات السكنية وسوف يتم التعاقد مع أدارة القرى السياحية على صيانة الحدائق العامة من خلال المشتل الموجود داخل المصنع والسماد المنتج منه.

- المنتج عبارة عن سماد عضوي ذو جودة عالية ولا يوجد له أي رائحة ، بل يتميز بأنه ذو طبيعة مناسبة للاستخدام بواسطة الشخص العادي .

2- السعر

- تم تحديد سعر المنتج بقيمة أقل 10-15% من أسعار المنتجات المماثلة والأقل جودة ، مع إمكانية تحديد أسعار الخدمات الجديدة مثل صيانة الحدائق بسعر مناسب وذلك لتعظيم سعر السماد مما يولد الإيرادات ويحافظ على حجم الطلب .

3- التوزيع وأسلوب بيع المنتج

تم وضع أسلوب التوزيع من خلال الوسائل التالية :ـ

- البيع المباشر للاستخدام الشخصي داخل عبوات .

- التعاقد على صيانة الحدائق واستخدام السماد من خلال ذلك .

- التوزيع المباشر أو من خلال وسطاء وذلك في مناطق استصلاح واستزراع الأراضي الصحراوية البعيدة والقريبة عن المشروع .

- بيع المواد القابلة للتدوير من خلال وسطاء أو للاستخدام المباشر .

- البيع داخل مقطورات ( سائب ) وذلك للكميات الكبيرة لإمكانية تخفيض السعر لمعادلة سعر النقل .

- بيع المواد القابلة للتدوير بعد تجهيزها في بالات بواسطة محطة عمل البالات مما يسهل نقلها وتوزيعها

4- الترويج

- تم الأخذ في الاعتبار أن الإعلان والترويج من الموضوعات الحيوية واستراتيجية الجدوى للتسويق ، وذلك لإبراز مميزات المشروع وأهميته كمشروع خدمي عالي التقنية للمحافظة على الوجه الحضاري والبيئي والصحي.

- عمل حملة إعلانية مرئية ومسموعة ومقروءة يتم تركيزها قبل وأثناء تنفيذ المشروع .

- استخدام أشكال إعلانات جذابة ملفتة تليق بأهمية المشروع .

 

هـ- دراسة المنافسين

- لاتوجد منافسة حقيقية مجاورة للمشروع في نفس المنطقة .

كما لايوجد منافسين حقيقيين في مجال التداول والإدارة السليمة للمخلفات الصلبة البلدية ، مما حدا بالمحليات استحضار شركات عالمية للقيام والعمل بهذا المجال ، وللأسف تلجأ الشركات العالمية لنظام دفن المخلفات وعدم معالجتها لضمان المكسب السريع .

- من المنتظر فور تنفيذ المشروع أن يكون تجربة رائدة يمكن تكرارها على مستوى جميع المحافظات .

- السماد العضوي الناتج من المصانع المحلية أو التكنولوجيات الأخرى المستخدمة في الوقت الحالي ذو جودة منخفضة أو متوسطة ، وبالتالي لا يوجد منافسة حقيقية مع المشروع .

- اتبعت الشركة سياسة الترويج وجذب العميل وليس سياسة احتكارية في ضوء ما سبق من عمليات التسعير والتوزيع وأسلوب البيع .

 

و- بحوث التسويق

تم الأخذ في الاعتبار استمرارية دراسة السوق وتجميع البيانات ومعالجتها للتعرف على أساليب المنافسين لإمكان ملاحقة هذه الأساليب عن طريق تطوير وتحديث أساليب الشركة التسويقية لضمان التواجد الدائم في السوق للحصول على اكبر نصيب من الفجوة التسويقية وأكبر نصيب من حجم الطلب ، حيث تم دراسة السوق من خلال :

* البيانات الأولية PRIMARY DATA

* إجراء الملاحظة OBSERVATION

* الاستقصاء الميداني QUESTIONAIRE

* التنبؤ بالطلب DEMAND FORCAST

 

المعدات المطلوبه : -

معدات محطة عمل البالات

 

يشتمل الخط الكامل لمعدات محطة عمل البالات والمستخدمة لعملية التخزين للمخلفات ووضعها في بالات مغلفة علي المعدات التالية:

- ماكينة تنقيب بالكباش Hydraulic excavator

- ماكينة التقطيع Shredder

- ماكينة تغذية Feeder Machine

- وحدة عمل البالات المغلفة Plant for baling , Master type

- عربة نقل الكومة المزودة بقابضة البالات Truck with bale gripper

- مولد كهربائي 200 كيلو فولت أمبير Generator

 

معدات خط معالجة المواد العضوية :

- ماكينات غربلة وفرز.

- ماكينات تقطيع وفرم دقيق.

- ماكينة سحب وتقليب.

- ماكينة فصل تعمل بالهواء.

 

معدات جمع ونقل القمامة:

- صناديق متحركة.

- صناديق ثابتة.

- عربات نقل متوسطة بمكابس هيدروليكية أتوماتيكية.

- عربات نقل كبيرة بمكابس هيدروليكية أتوماتيكية.

 

التكنولوجيا المستخدمة

خرائط التشغيل

تشتمل خرائط التشغيل للمشروع على ما يلى :

- مخطط صندوقي لمنظومة التداول والإدارة السليمة للمخلفات الصلبة المتولدة يوميا)

- مخطط صندوقي لخريطة التشغيل في موقع المعالجة

- مخطط صندوقي للتكنولوجيا الأوربية لتحويل القمامة إلى سماد عضوي

- مخطط صندوقي لتكنولوجيا القضاء على التراكمات التاريخية للمخلفات الصلبة باستخدام تكنولوجيا RPP.

 

وصف سير العملية التكنولوجية

• تكنولوجيا معالجة المواد العضوية ومخلفات الحدائق. تم تطوير واستخدام عملية الكمر الطبيعي للمخلفات العضوية وذلك لتحويلها إلي سماد عضوي عالي القيمة خالي من الشوائب والأمراض.

• تتم عملية الفرز للمخلفات الصلبة بطريقة نصف أوتوماتيكية وذلك لفرز المواد القابلة للتدوير،وكذلك الفصل المبدئي للمواد عديمة الفائدة.

• يتم استخدام تكنولوجيا RPP لتجميع المواد القابلة للتدوير في بالات مغلفة تمهيداً لبيعها، وكذلك تجميع المواد عديمة الفائدة في بالات مغلفة.

• يتم تقطيع وفرم المواد العضوية، ويتم رصها في مصفوفات بعد ضبط نسبة الرطوبة المطلوبة.

• بعد مرور حوالي أسبوع يتم استخدام ماكينة الغربلة والفرز لفصل الشوائب المتبقية.

• يتم إعادة فرم المواد العضوية باستخدام ماكينة الفرم الدقيق والفصل بالهواء.

• يتم رص المواد العضوية في مصفوفات مع التقليب المستمر لضبط نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة حتى نضج السماد.

• يتم نضج السماد في حدود من 4- 5 أسبوع من بداية المعالجة.

• السماد الناتج عالي الجودة وخالي من الشوائب والأمراض وبذور الحشائش.

 

ملحوظات

الكبس المبدئي للقمامة أثناء الجمع غير مستحب نظراً لأنه يضر بعملية المعالجة الصحيحة بالرغم من أنه يوفر في عملية النقل لصالح الشركات المنوط بها عملية جمع ونقل ومعالجة القمامة وذلك لما يلي:

- الكبس يؤدي إلي صعوبة عملية الفرز .

- الكبس يؤدي إلي صعوبة عملية التخلص من العناصر الثقيلة ذات الأضرار الكبيرة علي صحة

- الإنسان أثناء عملية الغربلة والفرز لفصل الشوائب المتبقية.

- تكنولوجيا القضاء على التراكمات التاريخية للمخلفات الصلبة باستخدام تكنولوجيا RPP

- يتم معاملة المخلفات الصلبة المتراكمة لمنع الاشتعال الذاتي لها أثناء تداولها .

- يتم استخدام ماكينة التنقيب ذات الكباش لتغذية ماكينة التقطيع والفرم .

- يتم تغذية الوحدة الرئيسية لعمل البالات عن طريق ماكينة التغذية والتي يتم التحكم فيها بواسطة غرفة تحكم وحدة عمل البالات المغلفة والتي تسمح بتغيير معدل سريان المخلف طبقاً للكمية المطلوبة داخل وحدة اللف والكبس والتي تعتمد علي نوعية ومحتوي المخلفات.

- بعد انتهاء عملية اللف والكبس يتم تحزيم البالة بشبكة من البولي إثيلين عالي الكثافة وذلك للحفاظ علي شكلها ثم يتم نقلها إلي مكان التحزيم والتغليف بأفرخ البلاستيك المصنوعة من البولي إثيلين منخفض الكثافة والمزود بالمادة اللاصقة علي أحد الأوجه وبعد انتهاء هذه العملية تكون البالات جاهزة للنقل لمكان الاستخدام .

- يتم نقل البالات بواسطة عربات النقل ويتم رصها داخل المستنقعات الموجودة داخل الكتل السكنية بمحافظات وسط الدلتا والمحافظات الأخري بواسطة عربة النقل المزودة بقابض البالات .

- يتم استخدام كميات قليلة ومناسبة من التربة الرملية لملء أي فراغات بين البالات، حيث يمكن رصها بشكل متناسق لعمل تربة تأسيسية للطرق وعمل المدقات الصحراوية.

 

مميزات التكنولوجيا الأوربية لتحويل القمامة إلي سماد عضوي

تصلح التكنولوجيا الأوربية لحل مشكلة التولد اليومي للقمامة بكميات ضخمة تصل إلى 800-1000 طن / يوم حيث تبلغ قيمة المعدات المستخدمة لعملية المعالجة ( حوالي خمسةوعشرون مليون جنيه مصري )، بالإضافة إلي قيمة معدات الجمع والنقل والتي تبلغ قيمتها حوالي خمسة وعشرون مليون جنيهاً مصرياً،علماً بأن المشروع يحتاج هذه المعدات للبدءا بالمشروع. بالمقارنة بثمن المصانع الحالية والتي تبلغ قدرتها 100 طن سماد / يوم يبلغ ثمنها حوالي 4 – 6 مليون جنيها علما بأن نوع السماد المنتج من هذه المصانع فقير في قيمته الغذائية ولايؤدى الغرض المطلوب منه لزيادة خصوبة التربة . عدد المصانع المطلوبة لمعالجة قمامة مقدارها ( 800-1000 طن / يوم ) يبلغ حوالي ستة ملايين من الجنيهات المصرية .

مما سبق يتضح أن:

- الطريقة الحالية ستمكن الدولة من توفير من خمسة إلي إحدى عشر مليون جنية بالإضافة إلي النوعية الجيدة من السماد العضوي المنتج.

- الاستفادة من المخلفات وتحويلها إلي سماد عضوي طبيعي يتم الاستفادة به لزيادة خصوبة التربة الزراعية .

- المحافظة علي البيئة ومنع تلوث الهواء حيث يتم التخلص من القمامة بطريقة صحية واقتصادية وعدم حرقها سواء بالإشعال أو الاشتعال الذاتي.

- منع إمكانية تولد غاز الميثان من المدفن الصحي وبالتالي منع إمكانية حدوث حريق ومنع حدوث كارثة بيئية علماً بأن هذا لا يقدر بمال.

- تحقيق المتطلبات الصحية والاجتماعية والبيئية للمناطق السكنية وتقليل انتشار الأمراض والأوبئة وتوفير الجهد والمال.

 

مميزات تكنولوجيا التخزين في بالات مغلفة باستخدام تكنولوجيا RPP

توفير الأراضي الخاصة للدفن مع العلم بأن الطريقة الحالية لإنشاء المدافن الصحية تعتبر طريقة غير آمنة بيئياً وعلي المدى البعيد ستكون هذه المدافن عبارة عن بؤر تلوث حول الكتل السكنية، علما بأنه توجد عيوب لاستخدام المدافن الصحية نذكر بعضها فيما يلى :

• عدم الحاجة إلي إنشاء مدافن صحية نظراً لإمكانية استخدام البالات المغلفة في إنشاء الطرق كتربة تأسيسية في ضوء الإنضغاط الكبير لمحتوي البالات مما يؤدي إلي انتهاء ظاهرة المدافن الصحية.

• تم تطوير هذه التكنولوجيا لعمل بالات أسطوانية مغلفة توفر سهولة نقل وتخزين المواد الخام والمواد القابلة للتدوير كذلك المخلفات الصلبة سواء المنزلية أو الصناعية أو الزراعية وذلك لمدد طويلة بأمان.

• تم اختيار مقاس البالة لتكون ذات قطر 1,18 م وذات ارتفاع 1,18م ليكون حجمها 1,25 م3 وذلك لتناسب المقاييس العيارية لعربات النقل الخفيف والثقيل ( العرض القياسي 2.4م) ويتراوح وزن البالة من 600كيلو جرام وحتى 1600كيلو جرام طبقاً لنوع المادة الخام التي تم تحزيمها بهذه الطريقة .

• يمكن استخدام كافة وسائل النقل لهذه البالات المغلفة سواء النقل الثقيل أو السكك الحديدية أو النقل النهري أو البحري .

• نظراً لخلو البالات من الهواء فإن المواد الموجودة بداخلها تحتفظ بخصائصها ثابتة بدون تغيير مما يسمح باستخدام هذه البالات لتأمين التخزين للمخلفات .

• التحزيم النهائي للبالات بالأفرخ البلاستيكية اللاصقة المطاطية لا يسمح بتسرب الماء داخل البالات أو بخروجه منها وبالتالي لا ينتج عنها أي تلوث لأرضية وسائل النقل كما أنها لا تسبب الصدأ لهذه الأرضية .

• تم استحداث وتطوير ماسك للبالات يتم تركيبة في نهاية ونش تلسكوبي مركب علي عربة النقل مما يسمح برص البالات المغلفة علي هيئة كومة مما يوفر في مساحات الأماكن المخصصة للتخزين ويرفع الطاقة الاستيعابية لها .

• الأفرخ البلاستيكية المستخدمة في التخزين النهائي وتغليف البالات مقاومة للأشعة فوق البنفسجية.

• كومة البالات المغلفة صديقة للبيئة بنسبة 100% ولا توجد لها أي مشاكل أو أضرار بيئية مقارنة بمقالب القمامة المنتشرة حالياً من حيث:-

• حجم الكومة صغير نظراً لطريقة تجهيز البالات ( الكبس واللف والتحزيم ) وشكلها منتظم بينما يحتوي المقلب علي جبال من المخلفات.

• الكومة مقاومة للظروف الجوية ولا تتأثر بالطقس بينما المقالب تتأثر بالطقس ( المطر – الرياح – شدة الحرارة ).

• الكومة ليس لها رائحة بينما تنبعث من المقالب روائح كريهة .

• الكومة لا تجذب أسراب الطيور أو القوارض أو الحشرات بينما المقالب تجذب أسراب الطيور وتكون مرتعاً لتوالد وتكاثر القوارض والحشرات .

• لا تحتاج الكومة لعزل أرضية التخزين .

• لا توجد أي غازات منبعثة من الكومة بينما توجد غازات منبعثة من المقالب نتيجة التحلل.

• الكومة لا يحدث لها اشتعال ذاتي بينما يحدث ذلك في مقالب القمامة.

• لا تحتاج الكومة لعمل سور بينما يحتاج المقلب إلي عمل سور حوله.

• الكومة تحفظ القيمة الحرارية للمادة الموجودة بداخلها بينما يحدث فقد للقيمة الحرارية للمخلفات الموجودة بالمقالب.

• الكومة تحتفظ بشكلها التخزيني بينما يحدث نحر وهبوط لجبال المخلفات في المقالب العمومية نظراً لحدوث التحليل للمخلفات به .

• سهولة وقلة تكلفة التخلص من الكومة سواء بالنقل أو المعالجة بينما توجد صعوبة وتكلفة كبيرة للتخلص من المقالب.

• تتميز هذه التكنولوجيا بالقدرة علي الحركة ومرونة الاستخدام.

• تم استحداث وتطوير آلية لتفكيك البالات بسهولة ويسر وذلك عند طلب إعادة استخدام محتوياته.


أماكن تطبيق تكنولوجيا اللف والكبس والتحزيم RPP

تم تطبيق وتنفيذ هذه التكنولوجيا منذ عام 1995 وحتى الآن في أوروبا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة الأمريكية وأسيا كما يلي :

أوروبا

تم تنفيذ هذه التكنولوجيا في الدول الآتية :

i. أسبانيا ، جزيرة مايوركا عام 1995 .

ii. ألمانيا ،تم تنفيذ عدد 13 وحدة كاملة منذ عام 1996 - 1999 وذلك في عشر مدن ألمانية .

iii. سويسرا ، مدينة برن عام 1997 .

iv. إيطاليا، تم تنفيذ عدد19 وحدة كاملة منذ عام 1997 –2002 وذلك في عدد 19 مدينة إيطالية.

v. بولندا ،تم تنفيذ عدد 20 وحدة كاملة منذ عام 1997 –2001 وذلك في عدة مدن بولندية .

vi. النمسا ، مدينة ويلس عام 1998 .

vii. اليونان، تم تنفيذ عدد 3 وحدات من 1998 –1999 وذلك في ثلاث مدن يونانية .

viii. المملكة المتحدة .

 

أمريكا اللاتينية : الأرجنتين ، مدينة بيونس أيرس عام 1997

الولايات المتحدة الأمريكية : تم تنفيذ عدد 4 وحدات في عام 1998 في أربع ولايات أمريكية .

أسيا:-اليابان

المملكة العربية السعودية : مكة عام 1998 .

 

نتائج استخدام الأفكار غير التقليدية

- تم التوصل إلي المنظومة الصحيحة والآمنة للتداول والإدارة السليمة للمخلفات الصلبة بقري الساحل الشمالي.

- سيتم استخدام عمال جمع القمامة وكنس الشوارع خلال باقي أشهر العام لزراعة الحدائق وعمل الصيانة اللازمة لها داخل القرى السياحية بعدد 128 قرية.

- نظراً للطاقة العالية لمعدات تكنولوجيا RPP والتي تتعدي متطلبات المشروع فإنه يمكن استغلالها في الأغراض التالية:

• إزالة تراكمات المخلفات الصلبة الموجودة في المحافظات الأخرى وإعادة نقلها داخل كل محافظة لردم المستنقعات الموجودة داخل الكتل السكنية وعمل عليها حديقة عامة تصبح متنفساً لأهل الفري.

• عمليات تعبئة وتغليف الحاصلات الزراعية مثل القطن وبعض المنتجات ويمكن استخدام هذه التكنولوجيا في كبس قش الأرز في بالات مغلفة لحين إعادة استخدامه علي مدار العام وبالتالي منع حرقه والذي يؤدي إلي التلوث الكثيف للبيئة وتكون ما يعرف بالسحابة السوداء التي تؤرق كافة الأجهزة المعنية منذ سنوات.

• حل مشكلة نقل وتخزين المخلفات الزراعية وذلك نظراً للطاقة الإنتاجية الكبيرة للمعدات المستخدمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زرنا على Google+‎‏‎